لأول وهلة تبدو رواية الميلودي شغموم الأخيرة "كليلة ودنيا"، من خلال الاستعانة بالحيوانات ومن خلال الخدعة الموجودة في العنوان كما لو أنها تستعيد أجواء كتاب ابن المقفع "كليلة ودمنة" بطريقة ما. لكن رغم أن إحدى الشخصيات الرئيسية هي أستاذة فلسفة، إحالة من بعيد، على "بيدبا" الفيلسوف في الكتاب التراثي، فإن هذه الرواية لا تتوخى تقديم مواعظ وعبر، بقدر ما تعمل، في قالب من المتعة الأدبية، على الغوص في أعماق مجتمع كلما ازداد انفتاحا ازدادا نكوصا، وكلما تبدت أمامه الطريق واضحة تضاعف غموضه وتناسلت تناقضات
المزيد
المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق