الأحد، 12 فبراير 2017

«ليلة الرّيس الأخيرة» للجزائري ياسمينة خضرا:

ترتكز الرواية في كل فصولها ومشاهدها وتفاصيلها الشائقة على شخصية القذافي، ذلك الرئيس الذي شغل بخرافاته وخطبه وتحليلاته وأفكاره ونوادره العالم، ليس كخلاق ومبدع وصانع معجزات، بل كشخص عسكري، بدوي، يتحدر من أصول صحراوية، وقف الحظ إلى جانبه في يوم ما، وابتسمت له الدنيا، في لحظة من تاريخها الشائك والملوث بخطى الغزاة والطغاة وصُنّاع الدم، والمتشرِّب تواريخ البربرية والنازية والتتار، والذي ما انفك يقذف إلى العالم بأشخاص كثيرين شبيهين بالقذافي وغيره، ممن يُحسنون مداورة الشر والخير معاً، الشر حين تقف
المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق