الرواية كلها عبارة عن سرد مكتوب بضمير المتكلم، يُنقل بصيغة حديث موجّه لشخص يبقى خافياً علينا حتى النهاية. تقول بطلة الرواية - وهي فتاة خرساء في التاسعة من عمرها، ويعتبرها الناس مجنونة، وتقيّد دائماً بحبل في معصمها - إنني "وُلدت وأنا لا أستطيع التوقف عن المشي. أقف وأنطلق بالمشي. أمشي وأمشي. أرى الطريق بلا نهاية. تقودني قدماي وأمشي. أنا ألحق بهما فقط". فلا علاقة لها إذن بالمدرسة المشائية الأرسطية ولا بالمشائين في الفلسفة. أبو الفتاة هجر زوجته وابنه سعد وبنته (التي لا نعرف اسمها) وهما صغيران، لأسباب تبقى
المزيد
المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق