"توارى حمد ولم يبدُ جابر، وانشغلتْ نوف، ولم يأبَه الشيخ وبقي خالد بطلاً دون بطولة؛ يشجو فيشدو، ويغترب ليقترب، وتتخيله صامتاً فيُفصح، ومكتئباً فيبتهج، وحين يسعد يبتئس، ويغيب فيحضر الشخوصُ دون نصوص. أهيَ صورة وعيٍ مُصادَرٍ، وسلطة متصدّرة، وأسئلةٍ يزداد توالدُها، وإجاباتٍ يتعذّرُ تبريرُها، أم هو واقعٌ نحياه، وخيالٌ نفرّ منه، ومعادلةُ حياةٍ لا تدينُ لمن دانَ لها، ولا تدنو لمن يودُّها؟". الطبيب الشاب عمر بن عبدالله المحرج مبدعٌ قادم بثقة ورؤيةٍ مختلفة في نتاجه الأول؛ فللمرأة في روايته السيادةُ في وسطٍ اعتادَ على ظلمها، وللرجل ضعفُه
المزيد
المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق